رد: الفاروق عمر ابن الخطاب ...رجل الدولة العظيم

من طرف FadilA الإثنين 5 أبريل 2010 - 13:07

يا له من موضوع جميل Very Happy

من طرف Imane الخميس 18 مارس 2010 - 5:25

ولد بمكة المكرمة في 584م وتوفي بالمدينة المنورة في 7 نوفمبر 644م حكم من 634 الى 644م.
عمر بن الخطاب هو ثاني الخلفاء الراشدين,وأول من نودي بلقب "أمير المؤمنين".هو أحد العشرة المبشرين بالجنة,لقب ب "الفاروق" لعدله ولأنه كان يفرق في حكمه بين الحق والباطل.
أسلم الفاروق في السنة السادسة للدعوة في مكة,وعمره ست وعشرون سنة .
خلافته :
عندما مرض أبو بكر راح يفكر فيمن يختاره للخلافة من بعده؟ الظروف التي تمر بها البلاد لا تسمح بالفرقة والشقاق, فهناك على الحدود تدور معارك رهيبة بين المسلمين والفرس, وبين المسلمين والروم. و الجيوش في ميدان القتال تحتاج الى مدد وعون متصل من عاصمة الخلافة, ولا يكون ذلك الا في جو من الاستقرار, وعمر هو من كان أكثر عدلا وحزما وزهدا وورعا, فلم لا يختاره, سارع الصديق باستشارة أولي الرأي من الصحابة, فما وجد فيهم من يرفض مبايعته .
رجل الدولة العظيم :
كان "عمر بن الخطاب" رضي الله عنه مثالا نادرا للزهد والورع, والتواضع والاحساس بمسؤولية الحكم, حتى انه كان يخر ليلا يتفقد أحوال المسلمين, ويتلمس حاجات رعيته التي استودعه الله أمانتها.
كا "عمر" رضي الله عنه عفيفا مترفعا عن أموال المسلمين, حتى انه جعل نفقته ونفقة عياله كل يوم درهمين, في الوقت الذي يأتيه الخراج(الضرائب) يفرقه على المسلمين, ولا يبقى لنفسه شيئا . خرج يوما حتى أتى المنبر, وكان قد اشتكى من ألم في بطنه فوصف له العسل , وكان في بيت المال انية منه, فقال يستأذن الرعية : اذا أذنتم لي فيها أخذتها, وانها علي حرام, فأذنوا له ..

الإنجازات والفتوحات في عهده :
يتسم عهد الفاروق"عمر" بالعديد من الإنجازات, لعل أهمها أنه أول من اتخذ الهجرة مبدأ للتاريخ الإسلامي, كما أنه أول من دون الدواوين. وهو أول من اتخذ بيت المال, وأول من اهتم بإنشاء المدن الجديدة,فبنيت في عهده البصرة والكوفة, وكانت أول توسعة لمسجد الرسول في عهده.
فتحت في عهده بلاد الشام ,العراق ,فارس ,مصر ,برقة,طرابلس الغرب,وأذربيجان ... وكان أول من أخرج اليهود من الجزيرة العربية الى الشام .
وفاته :
خرج رضي الله عنه إلى صلاة الفجر فتربص به أبو لؤلؤة المجوسي, وانتظر حتى سجد, ثم طعنه بخنجر, وطعن 12 رجلا مات منهم 6,ثم طعن نفسه فمات.
مات الفاروق رضي الله عنه, ودفن إلى جانب الصديق أبي بكر , وفي رحاب الرسول صلى الله عليه وسلم.